قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن القوات المسلحة لا يمكن أن تقوم بدور جهاز الأمن في مصر، مستشهدًا بما قاله اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني: «أنا مقاتل وليس من حرفتي حفظ الأمن».
وأضاف وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي، الأحد، بمقر وزارة الداخلية: «الهجوم الشديد على الشرطة والخلاف السياسي هيوصل مصر لإسقاط الشرطة، ولو إنتم عايزين تسقطوا الشرطة خلاص اعتبرونا انكسرنا وإنتم اتصرفوا مع بعض.. والإشاعات اللي بتحصل علينا، خلت روح الضباط في الأرض، لما كل يوم في الليل يشوف ولاده ومراته الهجوم في القنوات الفضائية».
وتابع: «الإضرابات والاعتراضات من بعض الضباط، والأمن المركزي من يوم 25 يناير إلى الآن موجودة من ضغط الشارع، لأنهم بيتعرضوا لظروف نفسية صعبة، فتعبوا، إضافة إلى إنه بينضرب عليه كل الأسلحة، وإحنا بنتواصل معاهم وهنحل مشاكلهم».
ونفى وزير الداخلية استخدام قوات الأمن لغازات سامة خلال مواجهتها للمتظاهرين أو مثيري الشغب، مؤكدًا أن أجهزة الشرطة تجد صعوبة شديدة في التفريق بين الثوار ومثيري الشغب.
وقال وزير الداخلية: «كيف أتمكن كضابط من الفصل بين الثائر والمندس ومثيري الشغب خلال الأحداث، خاصة في ظل اختلاط المشهد واندساس مثيري شغب وسط المظاهرات السلمية».