قائد الجيش الثاني: لن نحل مكان «الداخلية».. و«حرام اللي بيحصل في مصر»

قال اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، إن الجيش المصري مؤسسة قتالية وليست أمنية، ولن تحل مكان وزارة الداخلية، مؤكدًا أن أهالي بورسعيد سيساعدون الجيش على عودته لمهمته الرئيسية في حماية البلاد.

وأكد «وصفي»، في مؤتمر صحفي له، مساء السبت، أن «أهالي مدن القناة كرام، وسنظل على عهدنا في حماية الوطن»، موضحًا أن الاستقرار والأمن هما ما سيجعلان مصر تقف على قدميها من جديد، وتحتاج إلى شعبها بكل طوائفها.

وأضاف «وصفي» أن الشعب هو مصدر الأمن والأمان لا الجيش ولا غيره، مؤكدًا أن بورسعيد مثل يحتذى به.

 وناشد «وصفي» الشعب البورسعيدي عدم القيام بعصيان مدني، بل يقومون بالإنتاج، قائلاً: «حرام اللي بيحصل في مصر ده».

كان عدد من أفراد «ألتراس أهلاوي» أشعلوا النيران في نادي ضباط الشرطة بالجزيرة بالقرب من برج القاهرة، اعتراضًا على حكم «مجزرة بورسعيد».

وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، السبت، بمعاقبة اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية «كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة»، بالسجن المؤبد 15 عامًا، وبراءة باقي المتهمين السبعة من قيادات الشرطة في قضية «مجزرة بورسعيد».

كما قضت المحكمة بالإعدام لـ21، وبالسجن المؤبد 25 عامًا لـ5 متهمين آخرين، والسجن 15 عامًا لـ8 آخرين، والسجن 10سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ21 متهمًا.