قطع عشرت المتظاهرين، مساء السبت، شارع الجيش أمام مبنى محافظة الدقهلية، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات، وألقوا زجاجات «المولوتوف»، في عرض الشارع لمنع مرور السيارات، احتجاجا على الحكم فى قضية «مجزرة بورسعيد».
وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات «مسرحية مسرحية»، و«الداخلية بلطجية»، و «الله حي الله حي.. دور الداخلية جاى»و «القصاص القصاص قتلوا اخواتنا بالرصاص»، و «وحياة دمك ياشهيد هانخليها بورسعيد».
وكان عدد من أفراد «ألتراس أهلاوي» أشعلوا النيران في نادي ضباط الشرطة بالجزيرة بالقرب من برج القاهرة، اعتراضًا على حكم «مجزرة بورسعيد».
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، السبت، بمعاقبة اللواء عصام سمك، مدير أمن بورسعيد الأسبق، والعقيد محمد محمد سعد، رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية «كان بحوزته مفتاح البوابة المغلقة»، بالسجن المؤبد 15 عامًا، وبراءة باقي المتهمين السبعة من قيادات الشرطة في قضية «مجزرة بورسعيد».
كما قضت المحكمة بالإعدام لـ21، وبالسجن المؤبد 25 عامًا لـ5 متهمين آخرين، والسجن 15 عامًا لـ8 آخرين، والسجن 10 سنوات لـ6 متهمين، و5 سنوات لمتهمين اثنين، وسنة مع الشغل لمتهم، والبراءة لـ21 متهمًا.