نظم الضباط والأفراد الملتحون، السبت، وقفة احتجاجية أمام دار الإفتاء، لتقديم طلب بشأن إصدار فتوى شرعية تجيز لهم إطلاق اللحى، وواصلوا اعتصامهم لليوم الثاني عشر على التوالي أمام باب وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان، وأكدوا أنهم لا يرتضون الهجوم على المنشآت، وأنهم يهيبون بشباب الألتراس الحفاظ على المنشآت والممتلكات، ووصفوها بأنها ممتلكات «شباب الألتراس» بصفتهم جزءا من الشعب، وأنهم لا يرتضون سفك الدماء وكذلك الإضرابات التي تشهدها الأقسام وقطاعات بالوزارة.
وقال النقيب هاني الشاكري، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف الضباط الملتحين، إنهم قدموا إلى دار الإفتاء لطلب الفتوى الشرعية فيما يخص إجبار الضباط على حلق لحاهم، وإن وقفتهم كانت بمثابة رسالة إلى دار الإفتاء أن تنتهج الحياد كون اللحية حقا شرعيا، وعبر عن سعادة الضباط الملتحين بتضامن وزير الأوقاف معهم أثناء صلاتهم في الجامع الأزهر الجمعة الماضي.
وأضاف «الشاكري»: مستمرون في الاعتصام أمام الوزارة بالرغم من الدعوات المنتشرة بشأن توقع قيام مجموعات من «الألتراس» بالاشتباك مع قوات الأمن ومهاجمة المنشآت، وقضيتنا ليست معهم ولكننا نهيب بهم الحفاظ على الممتلكات والمنشآت لكنها ملكا لهم وللشعب وليست ملكا لأحد، وأن الضباط في اعتصامهم ضد الوزارة اعتصام سلمي ومجردون من السلاح بحكم القرارات الصادرة ضدنا بإحالتنا للاحتياط.