قالت وزارة الداخلية، مساء الأحد، إنه «بلغ عدد شهداء الشرطة في الفترة منذ ثورة 25 يناير 2011، حتى 10مارس 2013، 181 شهيدًا».
وأضافت وزارة الداخلية في صفحتها الرسمية على «فيس بوك»: «بلغ عدد المصابين من ضباط وأفراد ومجندين الشرطة خلال تلك الفترة 7448 مصابًا».
يأتي ذلك، بعدما قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن القوات المسلحة لا يمكن أن تقوم بدور جهاز الأمن في مصر، مستشهدًا بما قاله اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني: «أنا مقاتل وليس من حرفتي حفظ الأمن».
وأضاف وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي، الأحد، بمقر وزارة الداخلية: «الهجوم الشديد على الشرطة والخلاف السياسي هيوصل مصر لإسقاط الشرطة، ولو إنتم عايزين تسقطوا الشرطة خلاص اعتبرونا انكسرنا وإنتم اتصرفوا مع بعض.. والإشاعات اللي بتحصل علينا، خلت روح الضباط في الأرض، لما كل يوم في الليل يشوف ولاده ومراته الهجوم في القنوات الفضائية».
وقال وزير الداخلية إن 5% فقط من ضباط الشرطة «هم من يريدون رحيلي عن الوزارة، ومن غير المعقول أن تتم الاستجابة لهم، لأنه لو تم ذلك لن يستمر وزير في منصبه لساعات».
وناشد وزير الداخلية القوى والتيارات السياسية إخراج جهاز الشرطة من المعادلة، والخلاف السياسي، قائلا: «اتركونا نعمل من أجل أمن المواطن»، نافيًا استخدام قوات الأمن لغازات سامة خلال مواجهتها للمتظاهرين، أو مثيري الشغب، مؤكدًا أن أجهزة الشرطة تجد صعوبة شديدة في التفريق بين الثوار ومثيري الشغب.