أرسل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، برقية إلى البابا بنديكت السادس عشر، بمناسبة تركه منصبه كبابا للفاتيكان، وجاء في البرقية «أبادلكم قبلة المحبة الأخوية في شخص ربنا، راجيًا لشخصكم المبارك سلام الروح وكامل صحة الجسد».
وأضاف البابا في برقيته أنه تأثر «قلبيًا» بقرار الاستقالة «غير المتوقع»، ولكنه أكد ثقته في شخص البابا بنديكت وضميره الصالح.
وأكد تواضروس في برقيته أنه «لن ننسى أبدًا بيانات وردود أفعالكم لصالح الكنائس الشرقية في لحظات الألم العميق في تاريخنا المعاصر».