x

البابا تواضروس بأسيوط وسط إجراءات أمنية مشددة لحضور مؤتمر «التاريخ المسيحي»

الإثنين 04-02-2013 17:12 | كتب: سحر الحمداني |

زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الإثنين، دير المحرق بمحافظة أسيوط، وسط استقبال حافل من نحو 100 راهب وكاهن من أديرة المحرق، والمنيا، وسوهاج، وقنا، لحضور المؤتمر السادس لدراسة التاريخ المسيحي والرهبنة، وذلك في أول زيارة لبطريرك الكرازة المرقسية منذ أكثر من ثلاثين عامًا.

وأكد «تواضروس»، عقب أدائه صلاة الشكر بالكنيسة الأثرية بدير المحرق، التي تعد واحدة من أقدم الكناس التي دُشنت في العالم المسيحي، أنه سعيد بزيارة أسيوط، وأنه يعتزم زيارة بقية الأديرة في ربوع مصر بشكل منتظم، وإمضاء ليلة في كل دير.

وفرضت أجهزة الأمن بأسيوط كردونات أمنية على مداخل ومخارج مركز القوصية والطريق المؤدية إلى منطقة دير المحرق، استعدادًا لزيارة البابا، التي تستمر يومي الإثنين والثلاثاء، وأكد مصدر أمني، لـ«المصري اليوم»، أن «قوات الأمن قامت بتغيير حركة سير المرور بالطريق المؤدي إلى دير المحرق والقرى المجاورة، تحسبا لحدوث قطع للطريق».

من جانبه، قال الأنبا باخوميوس المحرقي، إن «قداسة البابا يقوم بافتتاح فعاليات المؤتمر العالمي السادس المنعقد من ٤ حتى ١٠ فبراير الحالي، المقرر انعقاده بالكلية الإكليريكية بدير المحرق، وأضاف أن زيارة قداسة البابا تعد زيارة تاريخية يقوم بتكريم الكرازة المرقصية منذ أكثر من ٣٠ عاما لدير المحرق».

وأشار إلى أن الكنيسة الأثرية بالدير تعد أقدم كنيسة دشنها المسيح في العالم المسيحي، ويحج إليها عدد كبير من أقباط الحبشة كل عام، موضحًا أن دير المحرق الذي يقع في منطقة تسمى جبل «قسقام» تم بناؤه بنفس مباني القدس، حيث يحيط ببنيانه وكنائسة أسوار من جميع الجهات.

ولفت إلى أن «المؤتمر يضم نحو ١٠٠ عالم من الأجانب والمصريين الباحثين في شؤون الآثار والغريم المسيحي بالتنسيق مع مؤسسة القديس ماري مرقص للدراسات التاريخية وبعض المؤسسات الأمريكية والجامعات المصرية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية