x

«الخضيري»: أعددنا دراسة عن توزيع عادل للدوائر لضمان نزاهة قانون الانتخابات

الثلاثاء 26-02-2013 21:29 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

قال المستشار محمود الخضيري، عضو مجلس الشعب السابق، إن هناك ملحوظة على نزاهة قانون الانتخابات، مؤكدا أن «توزيع النواب على الدوائر لا يتناسب مع الدستور أو العدالة، وبالتالي أعددنا دراسة لتوزيع الدوائر، وهناك حاجة لتعديل القانون في الدوائر، وأنا ضد من يقول إن المحكمة الدستورية العليا تملك الرقابة اللاحقة، والرقابة اللاحقة انتهت تمامًا».

وأضاف «الخضيري» خلال جلسة الحوار الوطني أن «الدراسة التي تم إعدادها أضعها أمام حضراتكم لتقديمها إلى مجلس الشورى».

وأشار إلى أن «نادي القضاة بمقتضى كفاحه حصل على كثير من الضمانات لنزاهة العملية الانتخابية، ولكن رغم ذلك هذه الضمانات أصبحت حبرًا على ورق لعدم وجود إرادة سياسية لتنفيذ تلك الضمانات، كمحاصرة اللجان الانتخابية».

وأوضح «الخضيري» خلال جلسة الحوار الوطني،أن «الإرادة السياسية متمثلة في ضمانة السيد الرئيس اللي وافق على وجود رقابة خارجية، والحمدلله دلوقتي عندنا كثير من الضمانات، وماحدش يقدر يقول بعد الثورة إنه تم تزوير أي انتخابات».

وتابع: «الشعب أصبح لا يتقبل إطلاقًا عملية التزوير، واللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي، وإحنا دلوقتي بننفخ في الزبادي لأن هو عاش عشرات السنين مع تزوير الانتخابات، ومهما تقنعه يعتقد بتزوير الانتخابات، ولكن في انتخابات مجلس الشعب السابق كانت هناك ضمانات ساهمت بشكل واضح في نزاهة الانتخابات».

من جانبه قال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، إن «غياب بعض القوى السياسية سيعطي فرصة لوجود معارضة في الشارع مما يهدد استقرار البلاد، وبالتالي يجب مشاركة القوى السياسية في الانتخابات، وبعض القوى السياسية نادت بتأجيل الانتخابات، وإن كان في الإمكان تأجيل المرحلة الأولى ودمجها في المراحل الثلاث المقبلة سيكون ذلك تلبية لمطلب القوى السياسية».

وأشار «حماد» إلى أن «بعض القوى السياسية دعت لوجود لجنة محايدة لضمان نزاهة الانتخابات، ودعت لوجود لجنة محايدة في اختيار مراقبي الانتخابات، ولذلك نرى أن يكون الاختيار بالقرعة والمشاركة بجميع هيئات الدولة وليس قصرها على هيئة واحدة فقط، ونرى ضرورة أن يكون إعلان النتائج إلزاميًا».

وأكد السفير إبراهيم يسري، مؤسس جبهة الضمير، أن «مصر في مرحلة انتقالية، وأستطيع أن أقول لم يقابل أي رئيس مصري مسؤولية مثل الرئيس الحالي، لا بد أن نواجه الأخطار الداخلية والخارجية».

وتابع: «أناشد الجميع حكومة وأحزابًا ومعارضة، أن يقدروا هذه الخطورة، وهذا الظرف يقتضي منا التكاتف، ودعونا نتكاتف ونختلف ولا ندمر، وبانتخاب مجلس النواب ستصل مصر إلى الديمقراطية الكاملة».

وأضاف: «أقول للزملاء في الأحزاب والمعارضة كثير منهم مناضلون شرفاء، ونفترض حسن نواياهام، ونناشد ضمائرهم أن ينضموا لهذه العملية السياسية، وفي المعارضة رموز وطنية لها تاريخها النضالي، والمعارضة القوية سيادة الرئيس تثري الديمقراطية، ولذلك من المهم جدًا دخول جميع الأحزاب في تنافس انتخابي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية