«الداخلية» تعتذر لـ«الصحة» عن واقعة إجبار طبيب على مرافقة أمين شرطة مُصاب

قال الدكتور محمد العزيزي، وكيل وزارة الصحة بالسويس، إن مساعدي مدير أمن المحافظة حضروا إلى مستشفى السويس العام، الثلاثاء، وقدموا اعتذارا شفويا لجميع الأطباء في حضوره وحضور نقيب أطباء السويس، عما بدر من بعض أمناء الشرطة بإلزام محمد المشيري، طبيب الجراحة النوبتجي بالمستشفى، بمرافقة زميلهم المصاب بطلق ناري، أثناء نقله من مستشفى السويس العام إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة رغما عن إرادته.

من جانبه قال اللواء طارق نصار، مدير أمن السويس، إنه كلف أحد القيادات الأمنية بتقديم إعتذار عما حدث إلى نقابة الاطباء الفرعية بالسويس، مشيرا إلى أن الطبيب بخير ولم يصبه أي مكروه، وسوف يتم تقديم مذكرة رسمية إلى مديرية أمن شمال سيناء، التابع لها أمناء الشرطة، للتحقيق معهم.

وفي السياق نفسه، قال الدكتور سعد زغلول، مساعد وزير الصحة للطب العلاجي، إنه سيتم عقد جلسة، الأربعاء، بنقابة أطباء السويس، بحضور مدير أمن السويس لتقديم اعتذار رسمي لأطباء مستشفى السويس العام.

وأضاف «زغلول» أنه فور إبلاغه بالواقعة، أوفد الدكتور أحمد عبدالله، مدير عام إدارة المستشفيات بالوزارة، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، حيث التقى الطبيب المذكور للاطمئنان علية والوقوف على أبعاد وملابسات الواقعة.