كشف طبيب مسؤول بمستشفى شرم الشيخ الدولى تفاصيل مثيرة عن الفترة التى قضاها الرئيس السابق حسنى مبارك فى المستشفى، والتى استمرت نحو 4 أشهر تقريبا، قبل أن يتم نقله إلى المركز الطبى العالمى بالقاهرة.
قال الطبيب، الذى رفض ذكر اسمه لـ«المصرى اليوم»، إن إدارة المستشفى رفضت أن تحضر أسرة مبارك الأكل الخاص به من الخارج خوفا من تعرضه للتسمم، خاصة أن عدداً من وسائل الإعلام نشرت أن هناك اتجاهاً للتخلص منه عن طريق دس السم فى الطعام، ولذلك قرر المستشفى الإشراف على طعامه، واستمر هذا القرار لمدة 3 أيام فقط، وتراجعنا عنه خاصة بعد أن وجدنا أنه يرفض أكل المستشفى، فسمحنا لهم بإحضار الطعام من الخارج، وبعد أسبوع طلبوا أكل المستشفى لأن الوجبات التى يقومون بإحضارها إلى المستشفى لا تكفى المرافقين من فريق الحراسة.
وأشار إلى أنه طوال الفترة التى قضاها مبارك فى المستشفى، والتى استمرت من 21 إبريل حتى 3 أغسطس، لم يقم بزيارته أى مسؤول من المجلس العسكرى أو شخصية معروفة باستثناء محاميه فريد الديب وفريق النيابة، وأما المرافقون له فكانوا زوجته السيدة سوزان مبارك وزوجتى علاء وجمال.
وقال إنه تم القبض على جمال وعلاء من المستشفى، وذلك بعد أن قاما بزيارة والدهما. وأوضح أن سوزان ثابت تعرضت لذبحة صدرية عقب قيام إحدى الصحف القومية بنشر خبر عن منعها من السفر والتحقيق معها ونقلت إلى العناية المركزة.