أحيت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيس بوك»، الإثنين، الذكرى الثانية لتخلي الرئيس السابق محمد حسني مبارك، عن حكمه بعدما أطاحت به ثورة 25 يناير، معتبرة أن يوم 11 فبراير، هو «يوم سقوط دولة العزة والكرامة».
وكتبت صفحة «أنا آسف يا ريس»: «11فبراير.. يوم تخلى النسر عن العلم مكتفيًا ومعتزًا بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها»، مضيفة: «سيذكر التاريخ أن الرئيس مبارك من أكثر الرجال تضحية وحبًا لبلده في السلطة وخارجها».
واعتبرت «آسف يا ريس» أن مبارك «تخلى عن السلطة حقنًا لدماء شعبه»، مشيرة إلى إصراره على البقاء في مصر «رغم علمه بأنه سوف يتعرض للإهانات والتخوين، بل للمحاكمة أيضًا».
وتابعت: «رغم براءته وتعرضه للظلم لم يهتز، ظل كما عهدناه نسرًا شامخًا مرفوع الرأس.. هكذا يا سادة تكون التضحية والوطنية.. هكذا يكون نسر مصر».
وأضافت «آسف يا ريس»: «ليس فقط الشعب المصري أو العربي هو الذي يتحسر على أيام الرئيس مبارك، بل الدول الأوروبية والغربية هي أيضًا تشعر بنفس الشعور»، معتبرة أن «أيام الرئيس مبارك كانت أفضل مما تعيشه مصر الآن في عهد نهضة محمد مرسي».
كان الرئيس السابق محمد حسني مبارك تخلى عن منصبه، وسلم مقاليد سلطته إلى المجلس العسكري، 11 فبراير 2011، عقب ثورة شعبية نجحت في الإطاحة بحكمه الذي امتد لقرابة 30 عامًا.