x

بالفيديو.. رئيس «الشورى»: «لحية الضباط» من حقوق الإنسان.. والالتزام بها «جيد»

الجمعة 22-02-2013 01:11 | كتب: معتز نادي |
تصوير : أحمد المصري

اعتبر الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، مساء الخميس، أن وجود ضباط ملتحين في وزراة الداخلية بمثابة «حق من حقوق الإنسان»، مضيفًا: «إحنا مش استثناء عن العالم كله، وأنا شوفت في إنجلترا السيخ بيلبس العمة بتاعته بدل طاقية الشرطة، وإذا كانت دي السنة والناس بتحرص عليها ماتجيش تصدمه».

وقال «فهمي» في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي حمدي رزق، على شاشة قناة «صدى البلد»، إن «الالتزام باللحية جيد»، مضيفًا: «دي حرية من الحريات أو حق من حقوق الإنسان، عايز تلتحي تلتحي.. بس بضوابط المؤسسة».

وتابع: «أنا كنت ملتحي بس حلقتها، لأن كان زمان إحنا كانت بتبقى معوق ليا في الحركة والسفريات، وحصل إني قعدت فترة طويلة ملتحي ولظروف وضغط حلقتها، واللحية زين الرجال».

ونفى «فهمي» وجود أي ميليشيات تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «أتحدى أن تكون لدى جماعة الإخوان ميليشيات ولا عندهم تنظيمات، ودي حاجة يقينية.. ليس عندهم حاجة اسمها ميليشيات».

وأضاف «فهمي»: «ميليشيات الأزهر موضوع حُمل فوق طاقته، ده عرض للأولاد وكان خطأ، وده كان مجرد عرض رياضي، والفرقة 95 إخوان فيها تحقيقات، وإذا كان فيه حاجة عايزة تحقيق نحقق فيها ونثبت بالأدلة».

وتطرق «فهمي» للحديث عن المظاهرات التي تشهدها البلاد، بقوله: «ما يعتد به المظاهرات السلمية، وشباب الثورة العاقل الطاهر اللي بذل جهد وبدأ هذه الثورة المباركة، هؤلاء الشباب لهم مطالب ينظر إليها، لكن هناك مجموعات لا ترى ما يراه الشباب، ويدمروا ويخربوا ولا يحسبوا على الثورة، وهل فيه ثوري في الدنيا يعبر عن رأيه بالحرق والتدمير؟».

وتابع: «أمامك التغيير بجميع السبل، بالانتخابات، بالحاجات السلمية بما فيها العصيان المدني».

وأشار «فهمي» لتعيين «عمر» نجل الرئيس محمد مرسي في الشركة القابضة للمطارات، موضحًا: «كنت أرى أن الموضوع مايتمش حتى ولو كان بحاجة لشغل، عمر عنده لغة جيدة جدًا ومتفوق، ومن الأولى ماكانش يتقدم للوظيفة دي كما يقال، ولو مرتبها 38 ألف جنيه ودوني أنا فيها، ولو بياخد 38 ألف جنيه يبقى وزير الطيران ياخد مليون جنيه».

ولفت «فهمي» إلى أنه يتقاضى «مرتب رئيس جمهورية»، حسب تعبيره، مضيفًا: «مرتبي مرتب نائب رئيس الجمهورية، وصافي المرتب 24 ألف وشوية أول عن آخر مع بعض الزيادات يبقى 30 ألف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية