طالب الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، بتعديل قانون التعليم في مصر، مؤكداً على ضرورة ألا يرتبط نظام التعليم بالنجاح في الامتحانات التي تجريها الوزارة.
ووصف «غنيم»، في لقائه مع عدد من القيادات الحزبية لمناقشة سبل تطوير التعليم في مصر، الأحد، التعليم الثانوي العام بـ«مأساة كل بيت مصري»، مضيفًا: «ولادنا لما بيخلصوا ثانوية عامة بيصابوا باكتئاب، لإنهم بيكونوا منعزلين سنتين عن العالم الخارجي».
وأضاف: «طول ما التعليم المصري مرتبط بالامتحانات فهو من فشل إلى فشل، إحنا محتاجين مجموعة مهارات في الطالب عمرها ما هتيجي بالامتحانات، لازم الطالب يكون عنده مهارات وقدرات».
وأكد الوزير أن الوزارة لن تتجه لإلغاء مكتب التنسيق في الثانوية العامة الجديدة، قائلاً: «مكتب التنسيق آلية محترمة تضمن تكافؤ الفرص، ولن نلغيها حتى نتفق مجتمعيًا على آلية جديدة».
وفيما يتعلق بالمجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي، قال «غنيم»: «المجلس سيكون بعيدًا كل البعد عن الحكومة، ورئيس المجلس لن يكون الوزراء، وسيضم خيرة أبناء مصر في الداخل وسيكونون بعيدين عن أي سيطرة حكومية».
وقال «غنيم» إن «الوزارة تنتظر تشكيل مجلس النواب من أجل تعديل قانون التعليم، ليضم جميع أشكال التعليم الخاص والحكومى والدولي».
وأكد أنه لن يكون هناك أي حديث عن التعليم دون الحديث عن المقوم الرئيسي وهو المعلم، وأشار إلى أن عدد المعلمين بلغ مليونًا و200 ألف.