قال محمد السروجي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن التحقيق مع معلمة الرسم، بعد الأسئلة التي وضعتها في امتحان التربية الفنية، لا يعني توجيه اتهام لها، ولكن يهدف للتعرف على مدى صحة الواقعة، وقد ينتهي التحقيق بتكريمها.
وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة بني سويف أحالت ماجدة فوزي إبراهيم، مُدرسة مادة التربية الفنية بمدرسة «فوه» الإعدادية المشتركة بمركز الواسطى، السبت، إلى التحقيق، بدعوى أن المدرسة وضعت امتحان الفصل الدراسي الأول للصف الثاني الإعدادي، يحتوي على طلب عمل تصميم لعلم مصر وكتابة عبارة: «الشعب يريد إسقاط النظام»، ما أدى إلى قيام طلاب وطالبات بالاعتراض أثناء لجنة الامتحان على كتابة الجملة.
وأضاف «السروجي» أن التحقيق يهدف بالفعل لعرض مبادئ ثورة 25 يناير، فلا توجد مشاكل أو إدانة للمعلمة، فهي ذكرت المبادئ التي قامت من أجلها الثورة، ونطالب جميعًا بها حتى الآن لتحقيق العدالة الاجتماعية، وإسقاط كل أذيال النظام السابق.
وأوضح «السروجي» أن الوزارة تنتظر تقرير الإدارة التعليمية ببني سويف للتأكد من الحدث، وملابساته، مشيرًا إلى أن التحقيق قد يكون نتيجة لمخالفة مواصفات ورقة الامتحانات.
وتابع أن الوزارة منعت الحديث عن السياسة في الامتحانات، لقطع الطريق على الانشقاق، وحتى لا تتحول المدارس إلى ساحة للصراعات السياسية وتصفية الخلافات، مشيرًا إلى أن العقوبة المتوقعة إذا ثبت خطأ المعلمة، يمكن أن تصل إلى الحرمان من المشاركة في أعمال الامتحانات لمدة 5 سنوات.
