قال حزب النور السفي، الأحد، إنه طرح مبادرة حرص فيها على رفض المطالب غير الموضوعية مثل إسقاط شرعية الرئيس، أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة، أو الدعوة إلى تعديل الدستور بعيدا عن الطريقة الصحيحة المنصوص عليها في الدستور، من منطلق الحرص على اجتياز المرحلة الانتقالية بسلام، وتجميع الجهود، ولم الشمل للتوجه نحو البناء، بحسب الحزب.
وأصدر «النور» بيانا أكد فيه أنه تواصل مع رئاسة الجمهورية ومع حزب الحرية والعدالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الوسط، وجبهة الإنقاذ الوطني، ومجموعة من الأحزاب بقيادة حزب غد الثورة، وتباينت رؤى هؤلاء بين التأييد المطلق أو الموافقة الجزئية، وأنه جار الاتصال بباقي الأحزاب وبالرموز السياسية والشخصيات العامة.
وذكر الحزب أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا لعرض كل هذه التفاصيل بعد انتهاء المشاورات، في أن يتعاون الجميع من أجل حقن الدماء ومن أجل توفير استقرار يهيئ للعمل من أجل التنمية والبناء.
كان حزب النور قد عقد اجتماعا موسعا، مساء السبت، برئاسة الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب وبحضور أمناء المحافظات، وأعضاء الهيئة العليا، وأعضاء الهيئة البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى.
وقال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، إنه تم خلال الاجتماع استعراض آخر تطورات الأحداث في الشأن المصري في ضوء المبادرة التي تقدم بها حزب النور.
وأضاف أن «الاجتماع تضمن شرحا لبنود المبادرة والحاجة التي دعت إليها ونتائج مباحثات الحزب خلال اليومين الماضيين مع باقي القوى السياسية»، مشيرا إلى أنه «تم استعراض خطة الحزب في المرحلة المقبلة استعدادا لخوض انتخابات مجلس الشعب، حيث تمت مناقشة آليات عمل المجامع الانتخابية في سائر المحافظات، وفتح الباب أمام كل من يرغب في الترشح على قوائم حزب النور».