ارتفع عدد ضحايا اشتباكات «الاتحادية»، التي وقعت الأسبوع الماضي، ووصل إلى 9 شهداء، بعد وفاة خالد طه أبو زيد، متأثرًا بجروحه داخل مستشفى هليوبوليس، صباح الثلاثاء، وتبين أن المجني عليه نجل قيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
وكشفت تحقيقات تامر يحيى، مدير نيابة مصر الجديدة، أن المجني عليه من محافظة الغربية، وتبين إصابته بطلقات خرطوش بالوجه والصدر والرأس أثناء الاشتباكات التي وقعت أمام قصر الاتحادية، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي، الأربعاء الماضي.
وكشفت معاينة جثة المجني عليه وجود إصابات عبارة عن كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وآثار رش خرطوش بالوجه والرأس، وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها.
من ناحية أخرى، تلقت النيابة العامة بإشراف المستشار إبراهيم صالح 20 بلاغا جديدًا من المصابين فى الأحداث، وأمرت النيابة بعرضهم على الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليهم لبيان ما بهم من إصابات نتيجة الاعتداء عليهم.
واتهم أحد المصابين فى تحقيقات النيابة العامة، البابا تواضروس بتحريض الأقباط على التظاهر ضد النظام والإخوان المسلمين، بهدف الانقلاب على الحكم، مضيفًا أن الدليل على ذلك، حسب قوله، هو مشاركة العديد من الأقباط في المظاهرات التي شهدت اشتباكات أمام قصر الاتحادية وإصابة عدد كبير منهم.
واستعجلت النيابة العامة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، التقارير الطبية الخاصة بالمتهمين والمجني عليهم فى الأحداث، وكذلك تقارير المعمل الجنائي الخاصة بالأسلحة المضبوطة مع بعض المتهمين، ومقارنتها بالطلقات التي تم استخراجها من أجساد المجني عليهم.
كان المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قد قال، السبت الماضي، إن 8 قتلى سقطوا في اشتباكات «الاتحادية» جميعهم من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.