x

تحقيقات «الاتحادية»: تم القبض على 4 من «الإخوان» بحوزتهم أسلحة و«مولوتوف»

الأحد 09-12-2012 01:00 | كتب: إبراهيم قراعة |
تصوير : اخبار

ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على 4 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية وزجاجات مولوتوف أثناء توجههم إلى قصر الاتحادية للاشتباك مع المعتصمين المعارضين للرئيس، وتبين من تحقيقات أحمد رشاد، مدير نيابة النزهة، أنهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين منهم متهمان يحملان كارنيه حزب الحرية والعدالة، التابع للجماعة، وهم: حسن محمد سالم، وسيد عبدالخالق سعيد بلال مكروم، ومحمد عطية، ومحمد مصطفى.

وأفادت التحقيقات بأن المتهم سيد عبدالخالق، يحمل كارنيه حزب الحرية والعدالة رقم 69049، كما يحمل المتهم محمد عطية كارنيه الحزب رقم 84079 وتحرر المحضر رقم 22922 لسنة 2012 جنح النزهة وأفاد بأن المضبوطات التى عثر عليها بحوزة المتهمين عبارة عن 3 أسلحة خرطوش و14 طلقة وعدد كبير من زجاجات المولوتوف داخل سيارة بمنطقة شيراتون، وأثناء استيقافهم حاولوا الهروب بسيارة ملاكى، فتمت مطاردتهم، وبتفتيش السيارة عثر بحوزتهم على المضبوطات.

بدأ فريق من نيابة مصر الجديدة، بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، السبت، الاستماع لأقوال 150 مصاباً فى الاشتباكات، وتبين أن عدداً منهم ينتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، والباقون من معارضى الرئيس، وفرضت قوات الأمن المركزى كردوناً أمنياً حول المحكمة أثناء مثولهم أمام النيابة، لسماع أقوالهم بعد أن وقعت مشادات بين المصابين من الطرفين وأنصارهم أمام المحكمة.

وأفادت التحقيقات التى باشرها تامر يحيى، مدير نيابة مصر الجديدة، وسامح عصام، وجاسر المغربى، ومحمد خاطر، وإبراهيم صديق، رؤساء نيابة شرق القاهرة الكلية - بأن المجنى عليهم من معارضى الرئيس اتهموا قيادات الحرية والعدالة والمرشد العام للجماعة بتحريض المتظاهرين عليهم أثناء الاعتصام، بينما اتهم المصابون من جماعة الإخوان المسلمين القوى السياسية المعارضة لقرارات الرئيس، وفى مقدمتهم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، بتحريض المعارضين على الاعتصام أمام قصر الاتحادية والهجوم على أنصار جماعة الإخوان وقتل وإصابة بعضهم بطلقات نارية كانت بحوزتهم.

وتبين من التقارير الطبية المرفقة أن المجنى عليهم من الطرفين مصابون بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، نتيجة التراشق بالطوب والأحجار، ومازالت النيابة تباشر التحقيقات.

واستمعت النيابة إلى المقدم شادى وسام، رئيس مباحث مصر الجديدة، وضباط القسم الذين قالوا فى التحقيقات، إنهم ألقوا القبض على 4 متهمين، بحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف، بينما باقى المتهمين تم تسليمهم من قبل المؤيدين للرئيس مرسى.

وكشفت التحقيقات مع المتهمين الذين أخلت النيابة سبيلهم، الجمعة، أن من تم احتجازهم من أنصار المعارضين اتهموا الرئيس، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، واللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، بصفاتهم لعدم تمكنهم من حماية المتظاهرين، والسماح لحشود الإخوان بالتعدى على المعتصمين وتعذيبهم وتقييد حرياتهم دون وجه حق، كما اتهموا الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، ومحمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، بحشد أعضاء الجماعة، وإصدار أوامر لهم بالذهاب إلى قصر الاتحادية لفض الاعتصام.

وقال سالم عاطف، طالب بكلية العلوم جامعة عين شمس، إنه بعد انتهاء المحاضرات فى الكلية ذهب إلى قصر الاتحادية لاستطلاع الأمر أمام القصر، وأنه كان واقفاً فى جانب الإخوان الذين كانوا يلقون القبض على أى شخص مخالف لهم فى الرأى وفوجئ بإلقاء القبض عليه من قبل أحد الأشخاص.

وأضاف المتهم فى التحقيقات أنه لم يشاهد أحداً يطلق الأعيرة النارية والرصاص الحى، لكنه سمع أصوات طلقات نارية، مشيراً إلى أن الاشتباكات التى وقعت بين الطرفين كانت بالطوب فقط.

وقال وليد سيد، فى التحقيقات، إنه يعمل مندوب مبيعات فى منطقة مصر الجديدة، وعند ذهابه لعرض بضائع على التجار بالمنطقة، قبضت عليه مجموعة من المتظاهرين وتم تسليمه لقوات الشرطة.

وقال تامر صبرى محمد، موظف بشركة بترول، إنه توجه إلى «الاتحادية» وبصحبته شقيقه لتأييد قرارات الرئيس، وعقب مشاهدة الإخوان شقيقه الأصغر، التفوا حوله وطلبوا من بعض الأشخاص الإمساك به، واقتياده إلى سور القصر الجمهورى.

وحضر المحامى خالد على، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وفريق من المحامين إلى النيابة للدفاع عن المتهمين، ودفع «على» بتزوير كل محاضر الشرطة ومحاضر الضبط وبطلان تحريات المباحث. واتهم «على» فى التحقيقات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين باحتجاز المواطنين دون وجه حق وإخضاعهم للتعذيب وتصويرهم عرايا وإجبارهم على الاعتراف بأفعال لم يرتكبوها ووصف ما حدث أمام القصر بأنه مهزلة بعد اعتداء عناصر الإخوان المسلمين على المتظاهرين وسحلهم بموافقة الشرطة التى اتهمها بالامتناع عن التدخل لحمايتهم. واستنكر «على» ما ورد فى خطاب الرئيس من وجود تحريض وتمويل من قبل بعض الأشخاص، رغم أن التحقيقات لم تنته. كانت اشتباكات قد وقعت بين المتظاهرين وأعضاء بجماعة الإخوان أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة، والشوارع المحيطة به، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص من الطرفين، وإصابة 762 شخصا على خلفية الإعلان الدستورى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية