قال المستشار هشام البسطويسي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، تعليقًا على الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، مساء السبت: «الإعلان هو إعادة للمُلغى ولا يوجد استجابة للمنطق أو العقل أو القانون أو الشعب»، مؤكدًا أن الآثار المترتبة على الإعلان المُلغى عدوان على السلطة القضائية.
وأضاف «البسطويسي»، في مداخلة هاتفيه لبرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد: «الرئيس التف مرة أخرى على القوى السياسية، وأعاد صياغة الإعلان الدستوري القديم، ولو استعان بفتحي سرور وصفوت الشريف ستكون الصياغة أفضل».
وتابع: «الشريعة الإسلامية لا تجيز إعادة محاكمة شخص مرة أخرى حتى لو ظهرت أدلة جديدة، ولا يمكن إعادة محاكمة شخص على اتهام مرتين».
وأكد أن الدستور لا يعبر عن جموع الشعب، ويخدم فئة معينة، وأن تلك ليست ديمقراطية، مضيفًا: «مهما كانت الأغلبية على هذا الدستور فهو غير شرعي، لعدم موافقة كل المصريين عليه».
كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر، مساء السبت، إعلانًا دستوريًا جديدًا يلغي الذي أصدره في 22 نوفمبر الماضي، وينص على أنه في حالة رفض الشعب للدستور عبر الاستفتاء، يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور خلال 6 أشهر، كما نص الإعلان الجديد على أن الإعلانات الدستورية غير قابلة للطعن أمام الجهات القضائية.