أكدت الجماعة الإسلامية على حق المصريين في قبول أو رفض قرار الرئيس، مشددة على ضرورة احترام مؤسسات الدولة الشرعية وممارسة المعارضة بصورة سلمية تحافظ على الوطن ومؤسساته وتحمي مقدراته.
وأوضحت أنها لن تسمح بالمساس بالشرعية التي يمثلها مرسي كرئيس منتخب، وأن نار الفوضى التي تدعو لها بعض قوى المعارضة ستكون هي أول من يكتوي بها وسيكون الوطن هو الخاسر الأكبر في كل الأحوال، حسب قولها.
ونفت الجماعة في بيان، الأحد، ما تداوله بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» على لسان الدكتور طارق الزمر في صيغة بيان تحذيري يحمل بعض عبارات التهديد والوعيد والتخوين لمن يعارضون قرارات الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأشارت الجماعة إلى أن منهجها لم يكن أبدًا يُبنى على التخوين أو التكفير أو الطعن في النيات والضمائر، وإنما ترى أن كلاً من المعارضة والمؤيدين لهما دور مهم في بناء مصر ما بعد الثورة.