قال محمد أبو سمرة، أمين عام حزب السلامة والتنمية، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إنهم يرفضون أي تجاوز في حق الإسلاميين وحق الشريعة والإسلام وعقيدة الأمة، قائلًا: «أي تجاوز من الإعلاميين في حق الإسلام وعقيدة الأمة وعدم احترام الآخرين بأسلوب غير أخلاقي خاصة تجاه الشخصيات العامة ورموز الوطن، فسيتم سحله طالما لا يوجد قانون أو قضاء يردعه».
وأكد حزب السلامة والتنمية استمراره في اعتصام مدينة الإنتاج الإعلامي حتى يتم تطهير الإعلام والقنوات الفضائية، معتبرًا أنها السبب الرئيسي في الفتنة والتحريض ضد الإسلاميين، مطالبًا بوضع ضوابط أخلاقية لعدم تجاوز الإعلاميين في التعامل مع الرموز الوطنية.
وأضاف «أبو سمرة» أمين عام الحزب لـ«المصري اليوم»: «مستمرون في الاعتصام حتى يتم وضع ضوابط تحكم أخلاقيات مهنة الإعلام والسماح للمعارضة بالدفاع عن نفسها خاصة أن هناك تجاهلًا للإسلاميين في البرامج أمام خصومهم من المعارضة، كما أن التيار الإسلامي يتعرض لهجوم وسخرية لم تكن تحدث في عهد الرئيس المخلوع».
وتابع «هناك بعض الإعلاميين يسخرون من القرآن ويستهزئون منه»، على حد قوله، معتبرًا أن هذا «كُفر»، مشيرًا إلى أن «الإعلامي إبراهيم عيسى يسخر بشدة من الإسلاميين ويسخر من القرآن بشكل صريح، وهذا لم نكن نسمع عنه من قبل حتى في دول الكفر، فكيف يجرؤون على ذلك، كما أن عيسى معروف بعدائه الشديد للإسلاميين».
وتعجب «أبو سمرة» من موقف الأزهر قائلًا: «كيف يرى الأزهر هذه السخرية من القرآن والإسلام ويسكت»، مؤكدًا أن اعتصامهم مع أنصار «أبو إسماعيل» يستهدف «تطهير الإعلام المحرض ضد الإسلاميين والرئيس، كما أنه هو المحرض الوحيد على الإسلاميين، لذلك لن نتازل عن حماية الشرعية ووضع ضوابط مهنية للإعلام من خلال ميثاق شرف صحفي وإعلامي يلزم الإعلاميين وأصحاب القنوات بالالتزام به»، مطالبًا وزير الإعلام بالتدخل لـ«تطهير هذه القنوات بالحوار مع أصحاب الفضائيات لوضع قواعد مهنية في التعامل مع الأحداث وعدم التحيز لفصيل دون الآخر بالتحريض أو الفتنة».