قال حزب السلامة والتنمية، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إنه أول من كشف مؤامرة اندساس آلاف البلطجية داخل صفوف الإسلاميين والمعارضين، مساء الأربعاء الماضى، أمام قصر الاتحادية، مشيرًا فى بيانه، الجمعة، إلى أن قتل 6 من الإسلاميين إضافة إلى إصابة المئات منهم، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك مؤامرة مخططة ومدبرة.
وقال محمد أبوسمرة، أمين عام حزب السلامة والتنمية، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، إنهم أول من أبلغوا الجهات الرسمية عن مؤامرة حشد الآلاف من البلطجية بهدف إحداث حالة من الفوضى والقتل فى صفوف الإسلاميين والاستيلاء على القصر الجمهورى، وإعلان العميل الأمريكى رئيسا لمصر.
وأضاف «أبوسمرة» لـ«المصري اليوم»: مستمرون فى مناصرة ودعم الشرعية والرئيس، نظراً لتصاعد الأحداث لإجهاض الثورة المصرية المباركة، التى قامت فى 25 يناير، ونظراً للدور المشبوه لبعض القنوات الإعلامية فى تشتيت وإجهاض الشرعية الثورية، والدعوة الصريحة لإراقة الدماء وتأجيج المشاعر تجاه مؤسسات الدولة الشرعية تحقيقا لمصالح وأهواء داخلية وخارجية.
وقال مجدى سالم، زعيم تنظيم طلائع الفتح، محامى السلفية الجهادية، إن «الجهاد»سيشارك فى اجتماع الرئيس بالقوى السياسية، وسيعرض مقترحات خاصة بفتح حوار وطنى حول المواد الخلافية على الدستور، بهدف الاتفاق على تعديلات ملزمة لجميع الأطراف.
وأضاف «سالم» لـ«المصري اليوم» أنهم سيطالبون الرئيس باحتواء الأزمة، بالإضافة لعرض مبادرات توقف المظاهرات والفعاليات، منعًا لتكرار أحداث العنف.