وقعت اشتباكات بين المئات من المعتصمين المعارضين للرئيس محمد مرسي والعشرات من المؤيدين له، الأحد، عندما حاول مؤيدو مرسي إقناعهم بنقل الاعتصام لمكان آخر غير قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، فيما تدخل البعض لفض الاشتباكات بين الطرفين.
في سياق آخر، اتخذ المعتصمون المعارضون لمرسي احتياطات أمنية، استعدادًا لأي محاولات لفض الاعتصام، وقام أعضاء بحزب الدستور بتوزيع بيان، يستنكر فيه الحزب الحوار الوطني، الذي جرى، السبت، بين الرئيس مرسي وعدد من القوى السياسية الأخرى.
وتزايدت أعداد قوات الأمن المتواجدة بالمكان لتأمين الاعتصام، وطالبت قوات الأمن بعض المعتصمين المتواجدين أمام البوابة الرئيسية للقصر بإزالة بعض الخيام الموجودة، وضمها لباقي الاعتصام، لرفضهم وجود أي خيام أمام بوابة القصر.
ونظم العشرات مسيرات متقطعة من حين لآخر داخل الاعتصام، مرددين هتافات «يا لا يا ثوري قولها بجد.. الإخوان خانوا كل حد»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، ورفعوا لافتات «هو مرسي عايز إيه.. عايز الشعب يبوس رجليه».