وقال يوسف فاروق، المدير التنفيذي للشركة المصرية للصرافة، إن ارتفاع الدولار أدى إلى ارتفاع مصاحب لجميع العملات العربية المتداولة في السوق المحلية أمام الجنيه.
وأشار «فاروق» إلى أن الدولار عادة ما يشهد ارتفاعات أمام الجنيه، خلال الشهر الجاري من كل عام، مع إغلاق المراكز المالية للبنوك، حيث إن الطلب الحالي على الدولار هو طلب بنكي، بالإضافة إلى أن الأحداث الحالية تزيد من الأمور سوءًا.
وقال «فاروق» إن ظاهرة «الدولرة» بدأت تعود مجددا لأسواق الصرف من جانب بعض المواطنين الذين يرون في الدولار ملاذا آمنا للاستثمار، بدلا من العملة المحلية.
وكشف عن تراجع الوارد من العملات الأجنبية إلى شركات الصرافة بنحو 30%، وبنحو 70% بالنسبة للشركات المتواجدة في محيط التحرير.
وقال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة لشركات الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه لابد من عودة الاستقرار السياسي حتى ينعكس ذلك على سوق الصرف، التي تعاني بسبب الاضطراب على المستوى السياسي.