استقبلت السفيرة ماهي عبد اللطيف، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان، الدكتور محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، حيث تناولت معه الانتقادات الدولية الموجهة للمجلس بتشكيله الجديد.
أخبار متعلقة
وأوضح «فائق» أنه من الناحية القانونية، فإن رئيس الجمهورية لديه السلطة التشريعية لتشكيل المجلس وفقًا للإعلان الدستورى الأخير، وبموجب هذه السلطة قد فوض مجلس الوزراء في تشكيله إلى أن يتم انتخاب البرلمان، وحينها يستطيع الأخير إما إقرار المجلس الحالي أو انتخاب آخر جديد. كما أوضح أن «أفضل وسيلة لتصحيح الصورة، هى البدء باتخاذ خطوات فاعلة وملموسة على الجبهة الداخلية».
في السياق ذاته، وافق أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، الأحد، على اختيار السفير مخلص قطب، أمينًا عامًا للمجلس، خلال اجتماعهم الأول بعد إعلان التشكيل الجديد. وقد بدأ الاجتماع الذى عقد برئاسة «فايق»، ونائبه عبد الغفار شكر، بوقوف الأعضاء دقيقة حداد على أرواح الشهداء، الذين قتلوا خلال أحداث العنف الأخيرة، فيما أرجأ المجلس اختيار أمناء اللجان وتشكيلها إلى الاجتماع المقبل.
وعلمت «المصرى اليوم» أن النصاب القانونى للمجلس اكتمل بعد ساعة ونصف من موعد الاجتماع، الذى كان مقررا في الحادية عشرة صباحًا، بعد أن حضر نحو 19 عضوا من أصل 25.
من جانبه، رحب السفير مخلص قطب، بقرار المجلس واختياره لتولى مسؤولية الأمانة العامة للمجلس، وقال لـ«المصري اليوم»: «تشرفت بهذا التكليف، وسألتقى فايق ونائبه، لبحث خطة عمل المجلس فى ضوء الاستراتيجيات المستقبلية للمجلس».
