أعلن حزب مصر القوية، الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق، تحفظه على المنهجية التي طبقت في اختيار بعض أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وقال الحزب، في بيان أصدره، الجمعة، إن «المجلس به شخصيات حزبية، ويجب عدم الخلط بين العمل الحزبي والعمل الحقوقي».
وأضاف أحمد إمام، المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية، أنه «رغم وجود بعض التحفظات على تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان، فإننا ننتظر من المجلس أن يكون له دور فعال في وقف أي إجراءات أو استثناءات قانونية ضد المواطنين».
وأوضح «إمام» أن «مصر القوية» يتحفظ على المنهجية التي طبقت في اختيار بعض أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، فالمجلس به شخصيات حزبية، ويجب عدم الخلط بين العمل الحزبي والعمل الحقوقي، كما أن هناك علامات استفهام حول صدور تصريحات من قِبَل بعض المعينين حول فهمهم طبيعة العمل الحقوقي.
وأشار «إمام» إلى أن «المجلس عليه مسؤولية وطنية كبيرة في حفظ كرامة الإنسان المصري، والدفاع عن مكتسبات ثورة 25 يناير، فالمجالس القومية هي مِلْك للمصريين أجمعين، وتشكيلها وأداؤها يجب أن يكونا احترافيين وتخصصيين، بعيدًا عن أي انتماءات حزبية».