أعلن حزب مصر القوية رفضه لحكومة الدكتور حازم الببلاوي، والنظام الحاكم، مطالبًا بمحاكمة فورية عاجلة عادلة لوزيري الدفاع والداخلية الفريق أول عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم، على خلفية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الأربعاء.
كما أعلن الحزب، في حسابه على «تويتر»، مساء الخميس، رفضه لتفعيل حالة الطوارئ وأي إجراءات استثنائية تم اتخاذها أو سيتم اتخاذها.
وقال البيان إن «ما حدث، الأربعاء، لن يمر أبدًا، وسيحاكم قريبا جدًا وفق منظومة عدالة حقيقية كل من قرر وحرض وقتل وشارك وأيد، وسيحاكم من فعلوا مثله في جمعة الغضب، وموقعة الجمل، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، وماسبيرو، وبورسعيد، والعباسية، واﻻتحادية، والمقطم».
وتابع البيان: «عندما يحاكم هؤﻻء جميعًا سندرك أن ثورتنا قد بدأت في تحقيق أهدافها، وأن العدالة المنشودة قد اقتربت منا، وأن مصر قد صارت للمصريين».
ودعا جميع المصريين وأعضاء الحزب للمشاركة في كل الفاعليات الرافضه لإراقه الدماء والداعية لمحاكمة القتلة والمجرمين، إضافة للمشاركة في الفاعليات الرافضة لأي «اتجاه لعسكرة الدولة صراحة أو ضمنا والرافضة لقانون الطوارئ والعودة للوراء».