قال محمد فايق، الرئيس الجديد للمجلس القومي لحقوق الإنسان، إن التشكيل الأخير للمجلس «جيد جدا»، ويراعي التحدي الذي يواجه عمله في المرحلة الحالية، حسب قوله، وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أجندة أولويات المجلس سيحددها أول اجتماع له، وسأقترح عليهم تشكيل بعثة تقصي حقائق في الانتهاكات، التي شهدتها البلاد منذ 30 يونيو».
وتوقع «فايق» أن «يكون عمل البعثة بنزاهة وتجرد شديدين، للوقوف على كل الأحداث، بما فيها حادثا الحرس الجمهوري والمنصة»، وشدد على أهمية «الحفاظ على المسار الديمقراطي بتنوعاته، باعتباره عنصرًا أساسيًا للوحدة الوطنية».
وتعهد رئيس المجلس بمحاولة إقناع ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، بالتراجع عن اعتذاره عن عضوية المجلس، قائلا: «أنا شخصيًا أعتبره قيمة مهنية سيستفيد منها المجلس».
في سياق مواز، ترددت أنباء قوية عن ترشيح سامح شكري، سفير مصر السابق في واشنطن، لتولي منصب الأمين العام للمجلس، يليه في الترشيح ناشط حقوقي ذو سمعة دولية.
ورحب السفير محمود كارم، الأمين العام السابق للمجلس، عضو المجلس، بقيادة محمد فايق، وعبد الغفار شكر للمجلس في الفترة الحالية، معتبرًا رئاسة فايق قيمة مضافة لعمل حقوق الإنسان، لما يتميز به من ثقل دولي، ولدوره المعروف في تأسيس العمل الحقوقي العربي.