أعلن المحامي والنشاط الحقوقي نجاد البرعي، في رسالة وجهها، الخميس، إلى محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، قبوله الانضمام متطوعًا إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، بعد قبول الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزارة، طلبه إجراء بعض الإصلاحات القانونية التي تساعد على «الحماية من التعذيب»، وتضمن دورًا أكثر فاعلية للمجلس.
كما أعرب عن رغبته في أن يكون عمله «تطوعًا» ودون الحصول على أي مكافآت مالية أو بدلات عن أي اجتماع أو عمل يقوم به لصالح المجلس طوال فترة عضويته به.
وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه تلقي تأكيدًا، بعد ظهر الأربعاء، بقبول رئيس الوزراء أن تصدر الحكومة، وفي أسرع وقت ممكن، التعديلات القانونية التي اقترحها المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ أكثر من 4 سنوات على قانوني العقوبات والإجراءات الجنائية، لضبط وإحكام تعريف جريمة التعذيب وتسهيل إثباتها وملاحقة مرتكبيها.
وأشار إلى أن الاتصال الهاتفي معه تضمن: «إصدار التعديلات التي كان المجلس القومي لحقوق الإنسان في دورته السابقة التي اقترحها، والمتضمنة إعطاء حصانات وسلطات أكبر للمجلس وتطوير آلياته لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر».
وقال «البرعي» إنه التقى «فائق» في منزله، الجمعة الماضية، بحضور المحامي حافظ أبو سعدة، عضو المجلس، وذكر أنه أكد لـ«فائق» أنه لا يسعه المشاركة في أعمال المجلس القومي لحقوق الإنسان مالم يتلق رئيس المجلس تأكيدات من رئيس مجلس الوزراء على إصدار تشريعات محددة، واتخاذ قرارات تتعلق بدعوة المقررين الخواص لمكافحة التعذيب وحريات التعبير والعقيدة لزيارة القاهرة، وهو ما أيده «فائق» واعتبره أمرًا مهمًا، حسب قوله.
فى سياق متصل، أعلن حسام بهجت تقديم استقالته من عضوية المجلس.
وذكر في صفحته على «فيس بوك»، الخميس، أنه لم تتم استشارته أو التواصل معه إطلاقًا بشأن تعيينه في المجلس القومي لحقوق الإنسان، حتى بعد نشر قرار تعيينه، وأنه قرر بعد تفكير عدم قبول العضوية.