x

«الداخلية»: ضبط 567 متهمًا منذ بداية اشتباكات «محمد محمود» وإصابة 255 من الشرطة

الجمعة 30-11-2012 12:51 | كتب: يسري البدري |

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا، الجمعة، قالت فيه إنه تم ضبط 567 من «مثيري الشغب»، بينهم 61 مسجلاً جنائيًا منذ بداية الاشتباكات التي وقعت خلال إحياء ذكرى محمد محمود، وحتى الآن.

وأضاف البيان أن المصابين من الشرطة في القاهرة بلغ عددهم 255 شخصًا، من بينهم 35 إصابة بالخرطوش، و8 بحروق، كما تعرضت 22 سيارة شرطة إلى الإتلاف.

وأشار البيان إلى أنه «منعًا لاندساس مثيري الشغب في الأحداث، فقد تم إنشاء 41 نقطة تفتيش بالطرق المؤدية لميدان التحرير، من جهة مديريات أمن القليوبية والجيزة والقاهرة، وأسفرت عن ضبط 667 دراجة نارية دون لوحات معدنية، و17 قطعة سلاح ناري، و29 شخصًا مطلوبين في قضايا مخدرات ومحكوم عليهم ومشتبه فيهم.

وأكد البيان أن هذه الإجراءات منعت من استخدام ذوي المعلومات الجنائية في الأحداث، موضحًا أنه تم تقنين إجراءات استهداف 715 شخصاً، وضُبط منهم  159 اعترفوا بمشاركتهم في أحداث الشغب بمحافظات القاهرة والغربية وبورسعيد والبحيرة والدقهلية والمنيا والمنوفية.

وفي السياق نفسه، قالت مصادر أمنية في وزارة الداخلية، إن الوزارة تتولى بنفسها عمليات تأمين المنشآت المهمة والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، لمنع حدوث تداعيات أمنية أو اشتباكات بين المتظاهرين وبعضهم، أو بينهم وبين القوات التي تؤمّنهم.

وأكدت المصادر أن قوات الأمن لن تتعرض للمظاهرات السلمية المشروعة، طالما أن القائمين عليها لم يتعدوا على المنشآت أو الأفراد، وأنهم قادرون على تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على سلامة المشاركين فيها، مضيفة أنه تمت مطالبة الجنود والضباط والأفراد بالتحلي بالصبر تحقيقًا لاستقرار البلد وحمايته في هذه الفترة الحرجة.

ومن جانبه، قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن رجال الشرطة ماضون في تحقيق رسالة الأمن مهما كانت التحديات والتضحيات مع الالتزام بضبط النفس، رغم الاعتداءات والهجوم على القوات.

وأضاف الوزير، خلال لقائه مع الضباط والأفراد والمجندين الذين أصيبوا خلال الأحداث الأخيرة، والذي عقد بالنادى العام لضباط الشرطة بالجزيرة، إن الدفاع عن أرض الوطن هو رسالة جهاز الشرطة، وأمانة في عنق رجالها الذين عاهدوا الله على تحمل مسؤولياتهم لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيدًا بأداء الشرطة خلال المواجهات وما تعرضت له من اعتداءات، والتزامها بضبط النفس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية