نفت وزارة الداخلية، في بيان صحفي، الأربعاء، وجود أي نية لاقتحام قوات الأمن لميدان التحرير، وأكدت أنها ملتزمة بحق التعبير السلمي عن الرأي، وأنها لا تتعرض للتظاهرات السلمية.
وقالت إن قوات الأمن أطلقت، صباح الأربعاء، قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن حاول مثيرو الشغب منعها من إخماد 3 حرائق في محيط ميدان «سيمون بوليفار».
ونفى البيان ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت حول قيام قوات الشرطة باقتحام ميدان التحرير في الساعات الأولى من صباح الأربعاء
وأضاف البيان «أن مثيري الشغب قاموا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء بإحداث حرائق بالمنطقة المحيطة بميدان سيمون بوليفار، أحدها بمحل أسفل العقار رقم 2 قصر الدوبارة، وآخر أعلى مبنى الصرف الصحي المواجه لفندق سميراميس، والثالث بالمركز الاجتماعى للموهوبين بمدرسة قصر الدوبارة»
وجاء في البيان: «أثناء وصول قوات الإطفاء للتعامل مع تلك الحرائق قام بعض مثيري الشغب باعتراض سيارات الإطفاء والتعدي عليها، ومحاولة إتلاف خراطيم المياه بها، مما اضطر قوات حماية المنشآت المتواجدة بالمنطقة للتدخل والتعامل معهم، وإبعادهم باستخدام الغاز المسيل للدموع، حتى تتمكن قوات الإطفاء من الوصول إلى أماكن الحرائق والتعامل والسيطرة عليها، ومنع تفاقمها وامتدادها للعقارات والمنشآت المجاورة، وقد تمكنت قوات الإطفاء من التعامل مع الحرائق وإخمادها والسيطرة عليها».
واختتمت الداخلية بيانها، بقولها إن «الوزارة تهيب بممثلي القوى السياسية والثورية بميدان التحرير تجديد محاولاتهم التواصل مع تلك العناصر لمنع الاعتداء على المنشآت الخاصة والعامة بتلك المنطقة».