قالت وزارة الداخلية إنها ضبطت شخصًا وصل إلى أحد المستشفيات الحكومية مصابًا بحالة اختناق، وأثناء إسعافه تبين أن بحوزته طلقة خرطوش، وأخرى حية، واعترف باشتراكه في حرق قسم الخليفة، وأحداث «محمد محمود»، والسفارة الأمريكية، وتمت إحالته إلى نيابة قصر النيل التي قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، الخميس: في إطار الخطة الأمنية لتحديد وضبط مثيري الشغب المتهمين في ارتكاب وقائع التعدي على قوات الشرطة، والمنشآت بشارعي محمد محمود، وقصر العيني، وميدان سيمون بوليفار، تبين وصول «أحمد. م»، 17 عامًا، مصابا بحالة اختناق لأحد المستشفيات الحكومية، وحال إسعافه تلاحظ حيازته فارغ طلقة خرطوش عيار 12 مم، وطلقة نارية حية عيار 9 مم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيارة التي أقلته للمستشفى صحبة 4 أشخاص فروا هاربين فور اقتراب القوات منهم.
وأضاف البيان: بمناقشة المتهم اعترف بتردده على منطقة الأحداث، واعترف باشتراكه مع آخرين «حدد بعضهم، وجار ضبطهم»، في العديد من وقائع الشغب، خلال أحداث محمد محمود الأولى، وماسبيرو، وحرق قسم شرطة الخليفة، والسفارة الأمريكية، وأحداث محمد محمود الأخيرة، وميدان سيمون بوليفار.
وأوضح البيان أن المتهم اعترف في التحقيقات بأنه كان يقوم مع آخرين بإعداد زجاجات المولوتوف وإلقائها على قوات الشرطة والمنشآت، كما حدد متهماً سلمه الطلقات المضبوطة بحوزته، وآخرًا كان يتولى إطعامه وتسليمه مبالغ مالية وإعطائه أقراصا مخدرة، وأنهم كانوا يتجمعون بالقرب من منطقة الأحداث لدى إحدى السيدات بمنطقة السيدة زينب «جار تحديدها».