قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية أقامت جدارًا أسمنتيًا في منطقة «سيمون بوليفار»، لوقف الاعتداء على قوات الشرطة من قبل مثيري الشغب، حسب قوله.
كانت اشتباكات قد وقعت في ميدان «سيمون بوليفار» بين متظاهرين وقوات الشرطة، الأربعاء، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، بعد أن حاول «مثيرو شغب» منْعها من إخماد 3 حرائق في محيط ميدان «سيمون بوليفار»، حسب بيان لوزارة الداخلية.
وأضاف «جمال الدين» خلال جولة تفقدية مع رئيس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، فجر الخميس، إن الرئيس محمد مرسي، يقدر حجم الجهود التي تبذلها قوات الشرطة، وتعاملها بطريقة ضبط النفس في التعامل مع المظاهرات، وكذلك الجهود التي تُبذل لتحقيق أمن المواطنين وتأمين المنشآت والمتظاهرين السلميين.
وطالب وزير الداخلية قوات الشرطة المتواجدة في محيط سيمون بوليفار، بحماية المتظاهرين من خلال نقاط ملاحظة الحالة عن بُعد، بالمحاور المؤدية إلى ميدان التحرير، وضبط العناصر المثيرة للشغب التي تحاول الاندساس، وإحداث وقيعة بين قوات الأمن والمتظاهرين السلميين.
وقام «جمال الدين» باطلاع رئيس الوزراء على تسليح القوات والخدمات التأمينية، وتفقدا ميدان سيمون بوليفار والمناطق المحيطة به.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لما يُبذل من جهد وعطاء فى أداء قوات الشرطة لواجبها في حماية المنشآت والمتظاهرين السلميين، مطالبًا بمواجهة مثيري الشغب والتعامل معهم وفقًا للقانون.