قال مصدر كنسي، الأربعاء، إن الرئيس محمد مرسي استقبل وفدًا كنسيًّا رفيع المستوى برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة، لتعزية الرئيس في وفاة شقيقته، مؤكدًا أن اللقاء لم يتطرق إلى قضية انسحاب الكنائس من الجمعية التأسيسية.
أخبار متعلقة
«الحرة للتغيير السلمي» تدين اجتماع «التأسيسية» بحماية الشرطة «قاتلة الثوار»
«التأسيسية» توافق على منح النقابات المهنية وحدها حق محاسبة أعضائها
«الغرياني» يرفض حرمان مزدوجي الجنسية من الترشح للرئاسة.. و«التأسيسية» تقبلها
قيادي إخواني: انسحاب القوى المدنية من التأسيسية «ألاعيب» لتعطيل نهضة مصر
أعضاء «التأسيسية» يرفضون مغادرة مجلس الشورى بسبب المظاهرات
«الصحفيين» تنسحب من «التأسيسية».. و«الإخوان» تحاول إعادة الكنائس
وقال المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن «اللقاء لم يستمر أكثر من ربع ساعة، قدّم خلالها البابا تعازيه في وفاة شقيقة الرئيس، وشكره على إصداره قرارا جمهوريا باعتماده بطريركًا للأقباط الأرثوذكس، ولم يتطرق الحوار لأزمة انسحاب الكنائس من الجمعية التأسيسية للدستور».
وأشار إلى أن «الزيارة تمت وفق بروتوكول معمول به منذ العهد الملكي، حيث كان البابا يزور رأس الدولة بعد تنصيبه وليس العكس، لافتًا إلى تحفظ بعض التيارات بالمجمع المقدس على هذا البروتوكول.
