«الحرة للتغيير السلمي» تدين اجتماع «التأسيسية» بحماية الشرطة «قاتلة الثوار»

أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، الأربعاء، اجتماع الجمعية التأسيسية للدستور، مساء الثلاثاء، تحت حماية قوات الشرطة التي وصفتها بـ«قتلة الثوار»، مؤكدة في بيانها أن «الجمعية المسيسة» فقدت شرعيتها بالاجتماع، في الوقت الذي تقوم فيه الداخلية بـ«قمع وقتل الثوار».

وناشدت الجبهة الرئيس محمد مرسي إصدار تعليماته لوزارة الداخلية بالكف عن قتل الثوار وضربهم، وحل هذه «الجمعية المشؤومة» وإعادة تشكيل جمعية ذات توافق وطني وتؤسس دستورًا يعبر عن آمال وطموحات الجماهير المصرية.

وشددت الجبهة على أن عصر مرسي أصبح شبيهاً بعصر النظام السابق دون تغيير، حيث مازال إطلاق النار على المتظاهرين وقتلهم مستمرًا.

وطالبت الرئيس باتخاذ «إجراءات رادعة» ضد كل من يتعرض للثوار، وإقالة وزير الداخلية، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة.

ودعت الجبهة لتشكيل محاكم ثورية للقصاص من قتلة الشهداء، وإعادة حقهم المسلوب، مبدية رفضها «لتركيز مرسي مع الخارج أكثر من الداخل»، في إشارة إلى التحركات المصرية للتوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وطالبت الجبهة الرئيس بإقالة حكومة «قتلة الأطفال» وتشكيل حكومة ائتلاف وطني بعيدًا عن الطابع الإخواني، منوهة بأن هناك معلومات ترددت حول إمكانية تولي خيرت الشاطر رئاسة الحكومة، مبدية رفضها لـ«أخونة مؤسسات الدولة».