أعلنت نقابة الصحفيين، الثلاثاء، انسحابها رسميا من الجمعية التأسيسية للدستور، وعقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعاً طارئاً انتهى بإعلان قرار الانسحاب، احتجاجاً على المواد التى اعتبرها الأعضاء ضد حرية الرأى والتعبير والصحافة، وتجاهل الجمعية المقترحات الثمانية التى أرسلها المجلس.
وكشف مصدر مطلع، عن أن ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، كان لديه تحفظ على القرار، مبرراً ذلك بأن المسودة المطروحة ليست نهائية وقابلة للتعديل، إلا أن الأعضاء صوتوا على القرار بالإجماع.
وقرر المنسحبون من الجمعية ورموز القوى السياسية وخبراء القانون بدء عقد سلسلة اجتماعات فى مكتب أحمد كمال أبوالمجد، وزير الإعلام الأسبق، لوضع مسودة الدستور البديلة.
وعلى صعيد محاولات الإخوان لاحتواء الأزمة كلف الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، الأعضاء الأقباط بالحزب بفتح حوار موسع مع القيادات الكنسية المنسحبة، وتحديد موعد للاجتماع معهم خلال يومين على أقصى تقدير، يحضره البابا تواضروس الثانى، لبحث مطالبهم وإقناعهم بالعودة.