طالب حزب النور المنسحبين من التأسيسية بسرعة تقديم طلب بانسحابهم بشكل رسمى من الجمعية، قائلاً إن انسحاب الليبراليين والكنيسة تم عبر وسائل الإعلام فقط. واتهم ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، عضو الجمعية، الليبراليين والكنيسة بالانسحاب فى هذا التوقيت للضغط على المحكمة الدستورية التى تنظر فى قضية حل التأسيسية فى 2 ديسمبر المقبل،
وأضاف: فى حالة صدور حكم بحلها، سيكون أمام «مرسى» أحد خيارين إما إصدار إعلان دستورى بتشكيل التأسيسية بالأعضاء أنفسهم أو الدعوة لانتخاب الشعب لأعضائها، وفى هذه الحالة لن يحصل الليبراليون ولا على 10٪ فقط من عضويتها. ورأى أن عدد المنسحبين وفق تقديره لا يتعدى 14 شخصاً،
واستطرد: لن يؤثروا على سير التأسيسية. متهماً الإعلام بلعب دور مع القوى الليبرالية لهدمها بالتركيز عليهم، رغم استمرار 86 عضواً حتى الآن بالتأسيسية. ورفض حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس حركة «حازمون» ما وصفه بتدخل الكنيسة فى المادة الثانية والمادة 220 المفسرة لها بالمسودة، قائلاً: هذا تدخل فى الشريعة، مطالباً الإخوان والسلفيين، بالتمسك بتطبيق الشريعة، محذراً من أن الشعب سيرفض المسودة إذا تضمنت رؤية القوى المدنية لوضع الشريعة. وهاجم المنسحبين ساخراً: أعطوا مقلباً للإسلاميين بسبب التدليل المستمر من الإسلاميين لهم، وبعضهم دخل التأسيسية مجاملة لاستكمال الشكل الديكورى، وفق تعبيره.