أصر الناخبون الأمريكيون بولاية «فيرجينيا» بواشنطن، على الإدلاء بأصواتهم، رغم برودة الجو وطول الانتظار، حيث وقفوا منذ الـ7 صباحاً، أمام لجان الانتخابات، حاملين الجرائد والقهوة الساخنة، وتوجهوا إلى 52 لجنة انتخابية في مناطق مختلفة، للإدلاء بأصواتهم في أهم ولاية في قائمة الولايات المتأرجحة التي تحدد هوية الفائز بمنصب الرئيس.
واصطف الناخبون في طابور واحد أمام لجنة «ريفر هاوس» في «أرلينجتون»، منتظرين فتح أبواب اللجنة الانتخابية، رغم أن مدة التصويت لاتتعدى بضع دقائق، فإن الناخبين أبدوا شكوى من طول الانتظار خارج اللجنة.
وقالت الطالبة الجامعية، كاترينا فرنهاوتر، لـ«المصري اليوم»: «وصلت إلى هنا منذ 3 ساعات تقريباً، وعندما دخلت إلى اللجنة انتظرت نحو 45 دقيقة حتى يحين دوري، لو كنت أعلم هذا، كنت سأجلب غذائي معي».
وأضاف المتطوع في حملة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سايمون إتيرا: «أنا سعيدً بوقوف الناخبين أمام اللجان، لكي يتمكن من توزيع منشورات الحملة, التي توضح لناخبي الحزب الديمقراطي من هم أعضاء الكونجرس، داخل مجلسي النواب والشيوخ، الذي عليهم أن ينتخبه عندما يصل إلى شاشات الاقتراع».
وأصرت الدكتورة الجامعية المتقاعدة، وافرو جون، رغم كبر عمرها البالغ 74 عاماً، على النزول من منزلها والاتجاه إلى لجنة «أرورا هيلز» في «بنتاجون سيتي»، لكي تنتخب «أوباما».
وتابعت: «(فيرجينيا) تعتبر من أهم الولايات التي تتحكم بها أصوات النساء، ولذلك رأيت أن قضية (الإجهاض) بالنسبة لسيدات (فيرجينيا) هي التي ستحدد مصير الرئيس القادم»، وعن وقوفها الطويل في الطابور، قالت: «أعلم أن هناك أناسًا طيبين سيدعونني أدخل اللجنة مبكراً».
كانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت جرينيتش، في الولايات الأمريكية، للانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته، باراك أوباما، والمرشح الجمهوري، ميت رومني، وقد دعي إلى الاقتراع 200 مليون ناخب بالتقريب.