في مواجهة أخيرة بين المرشحين المتنافسين في سباق الرئاسة الأمريكية، وقبل ساعات من بدء التصويت في الانتخابات، توجه ميت رومني، المرشح الجمهوري، إلى مدينة سان فورد في ولاية فلوريدا لعقد آخر مؤتمراته الانتخابية بحضور مجموعة من أعضاء الكونجرس الجمهوريين عن ولاية فلوريدا، في حين تتوجه ميشيل أوباما، زوجة المرشح الديمقراطي باراك أوباما، إلى آولارندوا فلوريدا في وقت لاحق، الإثنين، لعقد موتمر انتخابي بحضور المغني الأمريكي الشهير ريكي مارتن، والذي من المقرر أن يتحدث خلال المؤتمر.
اختيار المرشحان لفلوريدا، لأن تكون محطتهما الأخيرة في مرحلة الدعاية الانتخابية لم تكن بالصدفة، فولاية فلوريدا، رابع أكبر الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد السكان، من المتوقع أن تكون لها كلمة الحسم في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى، الثلاثاء، كما أنها من أبرز الولايات المتأرجحة في نتائج استطلاعات الرأي بين الجمهوريين والديمقراطيين، ومن المتوقع أن تحسم الانتخابات فيها بفارق ضئيل للغاية، فوفقا لأحدث استطلاعات الرأي العامة، والذي نشر صباح الإثنين، حصل أوباما على 50٪ من الأصوات، في حين حصل رومني على 49٪ من الأصوات.
وتأتي جولة «رومني» وميشيل أوباما في فلوريدا قبيل ساعات من بدء التصويت في محاولة من حملتي المرشحين للحصول على أصوات فلوريدا، والتي تحظى بـ29 صوتًا في المجمع الانتخابي من أصل 270 ضرورية للرئيس المقبل لحسم السباق إلى البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن يكون الهم الاقتصادي مسيطرًا على كلمات «رومني» وميشيل في فلوريدا، والتي تعاني من معدلات مرتفعة للرهن العقاري والبطالة وهي أعلى من المستوى القومي الأمريكي.