تباينت ردود أفعال عدد من القوى السياسية حول لقاء الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بعدد من الشخصيات السياسية، السبت ذهب البعض إلى أن هذه الدعوة قد تكون محاولة لشق صفوف المعارضة من خلال إدخالها فى مناقشات حول صياغات ملتبسة لمواد الدستور، وذلك لإبعاد موضوع الخلاف عن جوهره، وهو عدم شرعية الجمعية من الأساس.
قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إنه من الطبيعى أن يجرى رئيس الجمهورية لقاءات مع القوى الوطنية، وأضاف السعيد فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «من يرد أن ينشق عن صفوف المعارضة سينشق دون لقاء مرسى، وأستبعد أن يشرب جميع من حضروا اللقاء (شاى بالياسمين).
وقال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إن حزبه يرحب بدعوات الحوار ودائما يلح على إنجاحها، مشيراً إلى أن إنجاح مثل هذه اللقاءات مرهون بأن يكون هناك جدول أعمال واضح ومعلن قبل اللقاء بفترة مناسبة، بحيث تكون للقاء نتائج ومخرجات واضحة.
وقال الحزب الاشتراكى المصرى إن الدعوة إلى اللقاء تعتبر محاولة لشق صفوف المعارضة من خلال إدخالها فى مناقشات حول صياغات ملتبسة لمواد الدستور، وذلك لإبعاد موضوع الخلاف عن جوهره، وهو عدم شرعية الجمعية من الأساس. وأضاف الحزب فى بيان له السبت : «إن جماعة (الإخوان المسلمون) ومندوبها فى مؤسسة الرئاسة يحاولون من خلال تلك الدعوة غير الصادقة التغلب على التحدى الذى بدأت تمثله لها القوى السلفية الرجعية التى تريد لمصر دستورا على النمط الطالبانى»، وأشار الحزب خلال البيان إلى أن قوى المعارضة الديمقراطية على وعى بالأهداف غير الخفية وراء تلك الدعوات.