قال الدكتور محمد محسوب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، إن «جميع القوى السياسية (المستأسدة) على بعضها أدركت أن هذا البلد لا يبتلعه فريق، ولا ينهض به فصيل، والجميع يحتاج التوافق وهو متاح لو خلصت النوايا».
وأضاف «محسوب»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، الجمعة: «لا يجب أن يغالي أحد باتهام الآخرين بمعاداة الشريعة، ولا يغالي بالتخويف منها، فهي نظام دقيق المباني وثري المعاني، يسيء إليه محبوه لو جهلوه».
وتابع قائلًا: «كل أمر يمكن التوافق بشأنه لو توافرت النية الخالصة، فثمة بدائل منضبطة سياسيًا وقانونيًا، لو سلمنا بحقيقة أن الكل شركاء في بناء النظام الجديد»، ومضيفًا: «تحقيق التوافق يعتمد على فن طرح البدائل، وأعتقد اللحظة مناسبة لإحداث اختراق في مشهد الاستقطاب، ومؤسسة الرئاسة هي الباب المنطقي للمبادرة»