في كشف حساب سنة أوشكت على الانتهاء.. ستبقى كرة القدم كعادتها كل سنة تسكن وحدها الذاكرة الجماعية والإعلامية وتحتكر الاهتمام والأضواء.. لكننى هنا أتوقف أمام الألعاب الأخرى ونجماتها ونجومها بأهم وأجمل نجاحاتهم وانتصاراتهم.. وأبدأ أولا بانتصارات لاعبات مصر.. ففى يناير الماضى أصبحت أمينة عرفى أصغر بطلة اسكواش عالمية حين فازت ببطولة إنجلترا تحت 13 سنة ليستمر تفوق وانتصار أجيال مصرية جديدة في الاسكواش.. وفازت آية شريف ببطولة أوروبا تحت 17 سنة لسيف المبارزة بعد تفوقها على 130 لاعبة أوروبية.. وفى فبراير فازت سمر حمزة ببطولة إفريقيا للمصارعة، وأصبح لديها أمل الفوز بأول ميدالية أوليمبية مصرية في المصارعة.. وفازت هداية ملاك في التايكوندو لتتأهل لدورة طوكيو وتصبح الوحيدة التي تتأهل وقد سبق لها الفوز بميدالية أوليمبية في دورة ريو دى جانيرو الماضية.. وبعد توقف طويل للرياضة في مصر والعالم بسبب كورونا.. قررت رنيم الوليلى، بطلة العالم في الاسكواش، الاعتزال في يونيو الماضى.. وفى أغسطس شاركت ميار الشريف في بطولة أستراليا المفتوحة لتصبح أول لاعبة تنس مصرية تشارك في إحدى الأربع بطولات الكبرى، ثم تتأهل للدور الرئيسى لبطولة رولان جاروس، واللاعبة المصرية الأولى أيضا التي تتأهل لدورة أوليمبية.. وفى سبتمبر تفوز بسنت حميدة بميدالية الذهب لسباق 100 في جمهورية التشيك، ويعتبرها الإعلام الأوروبى نجمة مصرية جديدة في سباقات العدو..
وفى أكتوبر عاد من جديد الدورى الألمانى لتنس الطاولة.. وتتألق دينا مشرف وتقود نادى لانجشتاد لمزيد من الانتصارات، ويشيد بها الألمان والإنجليز أيضا.. ويتم اختيار سناء بركات باعتبارها من أهم وأنجح لاعبات الرجبى في إفريقيا لتصبح سفيرة للاتحاد الإفريقى تسعى لنشر اللعبة في القارة السمراء.. وفازت عبير عيسوى، بطلة التايكوندو الأوليمبية، بعضوية المكتب التنفيذى لجمعية اللاعبين الأوليمبيين، بعدما شاركت في تأسيس أول رابطة للاعبين في اللجنة الأوليمبية المصرية.. وفى نوفمبر واصلت مها عامر انتصاراتها في الغطس في بطولة الجامعات الأمريكية في مدينة أوستين.. وفى ديسمبر فازت ندى معوض، الطالبة في جامعة بارك، بلقب أفضل لاعبة هذا العام في كل الجامعات الأمريكية للكرة الطائرة.. ولم تكن المرة الأولى التي تفوز فيها ندى بهذا اللقب.. ففى الثلاث سنوات الماضية كانت ندى هي اللاعبة الأفضل، وقادت جامعتها أكثر من مرة للفوز ببطولة الجامعات الأمريكية.