تجمع ما يزيد على 20 شابًّا أمام السور الحجري بشارع «منصور»، الذي يفصل بين مبنى وزارة الداخلية وشارع «محمد محمود»، الذي أقامته القوات المسلحة بعد أيام من أحداث الاشتباكات الدامية التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وذلك بهدف هدم السور.
ولم يفلح الشباب إلا في صنع ثقب صغير مستخدمين عامودًا معدنيًّا كرروا دفعه أكثر من مرة بقوة في اتجاه حجارة السور، ولا تزال محاولاتهم مستمرة لتحقيق هدفهم بهدمه تمامًا.