لقي 3 مصرعهم، في اشتباكات بين مئات المتظاهرين وعشرات من البلطجية المتواجدين بالقرب من مبنى مصلحة الضرائب، واستخدم البلطجية طلقات الرصاص الحي اتجاه المتظاهرين، مما أدى إلى مقتل اثنين، أحدهما بإصابة مباشرة في الرأس، والآخر في الرئة، فيما سقط القتيل الثالث من أعلى مبنى الضرائب.
قال أحمد جمال، أحد الأطباء بالمستشفى الميداني بشارع محمد محمود، إنه كان متواجدا بالقرب من مكان سقوط هذا الشخص، ونقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة على الفور، بينما قال أحد شهود العيان إنه كان واقفا بالقرب من الشاب الذي تلقى رصاصة في رأسه، مؤكدا أن من أطلق الرصاص لم يكن من قناصة الداخلية بل كان من أحد البلطجية المواجهين للمتظاهرين.