أسكب الصّمت
أرتّق الوقت
وعلى وسادتى
تتحرّر اللّغة.
أنا المسافرة
فى مكانى...
كلّ ليلة أُسامر
ألف شمعة
ومن ضيائها
أنسجُ الحكايا
كأقاصيص الأطفال
بألوان الوجدِ
بهذيان الصّمت
بدهشة اللّقاء الوليد
تحتضنه
مدن الخيال
من لهيب صبرى أنا
هناك....هناك
. حيث الجسد انبعاث
مع كلّ شهقة
وابتسامة
جسدى
لغتى
مكانى
.. زمانى
كلّها
فى صندوقى الصّغير
بجانب أحمر الشّفاه الحزين.
يتّكئُ عليهم
قِرط أذني
يتوارى كحلى عنهم
فى ظلمة الزّاوية
يخفى دموعا
لا يدركها
غير ضجر
الوسادة الخالية.