بعث الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، رسالة للرئيس محمد مرسي، هي الأولى من نوعها، بعد انتخاب الأخير رئيسًا لمصر، وقال بيريز في رسالته: «أود تهنئتكم والشعب المصري بمناسبة فوزكم في انتخابات الرئاسة التي جرت في جمهورية مصر العربية»، وأضاف الرئيس الإسرائيلي: «باعتباري من شارك في المسيرة التي أثمرت عن اتفاق السلام الموقع بين دولتي ودولتكم، أعلم أن مصر وإسرائيل على السواء تعلقان أهمية قصوى على السلام والاستقرار في منطقتنا، واللذين يخدمان مصالح شعوب المنطقة كافة».
وأضاف الرئيس الإسرائيلي في رسالته التي كتبها باللغة العربية: «إننا جميعًا في إسرائيل نكن احترامًا كبيرًا لمصر وللشعب المصري، الذي كان صاحب الريادة في شق طريق السلام والمصالحة في المنطقة، مع علمنا بأن العمل لم ينته بعد».
وتابع: «إننا في إسرائيل نهنئكم بقيام الانتخابات الديمقراطية، ونتمنى لمصر بقيادتكم التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه الشعب المصري».
وقال بيريز، في رسالته التي نشر صورة منها على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة تويتر، «نتمنى استمرار التعاون معكم اعتمادًا على اتفاقات السلام التي كانت قد وقعت بيننا قبل ما يزيد على ثلاثة عقود، والتي من واجبنا الالتزام بها وتطويرها من أجل رفاهية الشعبين».
وأضاف: «لقد حقن السلام دماء عشرات الآلاف من الشباب في كل من مصر وإسرائيل، وسوف يكون الالتزام نحو الجيل الناشئ ساريًا دائمًا، فالسلام، بخلاف الحرب، هو انتصار لكلا الطرفين».
وأعرب الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، عن رغبته في الحفاظ على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في تدوينة له على تويتر، عقب يوم واحد من إعلان فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وقال بيريز: إن العالم كان «ينقسم في الماضي بحسب الأعداء، أما الآن فينقسم بحسب الأخطار»، وأضاف «بيريز»: «بيننا وبين مصر اتفاقية سلام، هذه الاتفاقية أنقذت حياة مئات الآلاف من الشباب في كلتا الدولتين، ويجب أن نحافظ على احترامها بكل ما يعنيه ذلك».