حذر محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى مما وصفه بـ«التسرع والدخول فى مهاترات مع إسرائيل»، وذكره بأن أى ملاحظات على «كامب ديفيد» يمكن معالجتها وفق قواعد المعاهدة نفسها، التى تسمح بمراجعة بنودها كل 5 سنوات.
أخبار متعلقة
ونصح «زايد»، فى مؤتمر عقده الحزب بعنوان «مصر الحضارة والمستقبل.. مدنية للأبد»، الرئيس محمد مرسى «بالتوجه جنوبا نحو أفريقيا، فهناك حب أكثر لمصر».
وداخليا نبه «زايد» إلى «خطورة انتشار الأسلحة بين الشعب»، قائلا: «لا نريد قطعة سلاح غير مرخصة، ولا نريد ميليشيات مسلحة ترهب الشعب، فلا يحق لأحد حمل سلاح إلا الجيش والشرطة، وإلا غرقنا مثل لبنان والصومال وغزة فى فتن طائفية تتحول لحروب أهلية». وانتقد «زايد» ما سماه «سلبيات تمثلت فى اتفاقيات جانبية للحرية والعدالة مع أطراف عديدة، أجهضت أهداف الثورة، وهيمنة تيار واحد على اللجنة التأسيسية للدستور». واستطرد: «قالوا أخطأنا، لكن الشعب هو من دفع الثمن». وتعهد رئيس الحزب الصوفى بـ«محاولة نسيان الماضى، لكن لنا مطالب من الرئيس مرسى يجب أن يضعها نصب أعينه، أولها الحفاظ على وحدة مصر، وأن يحتضن منافسيه».
وقال عمرو على صبرى، القيادى فى حزب النصر: «نريد دولة مدنية يتشارك فيها كل طوائف المجتمع»، مطالبا الرئيس مرسى بأن يهتم بالتعليم «إمكانيات، وجودة، ورواتب، وسعة فصول»، ثم جماعة الإخوان بـ«عدم تكرار مساعى الهيمنة على كل شىء، البرلمان والرئاسة والتأسيسية».
