الطرق الصوفية: استبعادنا من تأسيسية الدستور «مؤامرة»

أعربت المشيخة العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية استنكارها الشديد لاستبعاد أهل التصوف في مصر «الذين يبلغ عددهم نحو 15 مليون فرد»،  من اللجنة التأسيسية للدستور، مشيرة إلى أن ذلك  يشكل اعتداء على أهل التصوف الإسلامي في مصر على الرغم من أنهم يمثلون المنهج الوسطي .

وانتقد أعضاء المشيخة في بيان رسمي، الأربعاء، ما وصفوه بالاستبعاد المتعمد من جانب أعضاء مجلسي الشعب والشوري من التيار الإسلامي السياسي ، ووصف البيان ذلك بـ«المؤامرة» .

وقال الصوفية في بيانهم إنه سيتم تقديم طعن على قرارات لجنة اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور، لمخالفتها مبدأ قانونيًّا يتمثل  في ضرورة أن يكون أعضاؤها من خارج المجلسين ، كما أنها تجاهلت المجتمع الصوفي في مصر.

وأشار جابر قاسم، وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية، إلى أن الصوفية سيعترضون على ذلك القرار بالطرق السلمية طبقًا لتوجيهات شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور عبد الهادي القصبي، الذي تم اختياره ممثلا للمشيخة في اللجنة السابقة، مطالبين بتجميد أنشطة الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية التي تأسست بما يخالف الدستور .

وأضاف أنهم سيطالبون كلًّا من القوى الثورية والوطنية والسياسية المدنية والمجلس الاستشاري بتشكيل جمعية تأسيسية «غير محزبة»، لتحقيق الخير لمصر وإقامة النهضة .