رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية: نقف على الحياد بين المرشحين فى انتخابات الرئاسة

نفى الشيخ عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إصداره أى تعليمات لوكلاء المشيخة العامة بالمحافظات لدعم مرشح رئاسى فى جولة الإعادة، مؤكداً أن «المشيخة هيئة دينية ولا يجوز أن ننحاز إلى شخص دون الآخر».

وقال فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماعه بوكلاء المشيخة بالمحافظات البلغ عددهم بـ100 وكيل، مساء ال، بمقر المشيخة العامة بالحسين: «إن اجتماعه بوكلائها من أجل بحث أجندة الطرق الصوفية ومناسبتها والتأكيد على حياد المشيخة والوقوف على مسافة واحدة بين المرشحين الرئاسيين».

وأضاف: «نقلت للوكلاء ما انتهت إليه الجمعية العمومية لمشايخ الطرق الصوفية من اتفاق على المعايير الخاصة بمنهج التصوف فى اختيار المرشح الرئاسى، وهى أن يكون شخصية قيادية قادرة على لم الشمل والتعامل مع جميع أبناء مصر، بصرف النظرخميس عن الدين والتحزب».

وتابع: «أن يكون لديه رؤية للملفات الشائكة التى تنتظره على ضوء المستجدات التى فرضت نفسها بعد الثورة فى الداخل والخارج، بالإضافة إلى إيمانه برفض نظرية أن الفرد الذى يحكم، وذلك بالسعى تحويل منصب الرئيس إلى مؤسسة رئاسية تضم العلماء والمفكرين من كل المجالات لمعاونته».

من جانبه، قال الشيخ محمد علاء أبوالعزايم، رئيس المكتب التنفيذى للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العزمية، إن الطرق الصوفية لم تتوصل إلى قرار بشأن أحد المرشحين، وأن الاتجاه لإطلاق يد المشايخ والقيادات بدعم من يرونه الأصلح لرئاسة الجمهورية.

وأضاف أن مشايخ الطرق الصوفية لديها وجهات نظر مختلفة فى دعم الفريق أحمد شفيق، وهو الاتجاه الغالب، والآخر الدكتور محمد مرسى، وهناك فريق فى إطلاق الحرية لأتباعهم فى الاختيار بعد خروج مرشحيهم من السباق الرئاسى لعدم قناعتهم بأى من المرشحين.