x

«الإخوان» و«الصوفية» يلجأون لسلاح الفتاوى لتحريم شراء الأصوات

الخميس 17-05-2012 23:00 | كتب: أسامة المهدي |

لجأت جماعة الإخوان المسلمين والطرق الصوفية إلى استخدام سلاح الفتاوى لمواجهة عمليات الرشاوى الانتخابية، بتحريم شراء الأصوات، واعتبروا من يبيعون أصواتهم مرتشين وخونة لله والرسول والوطن.

أفتت جماعة الإخوان المسلمين ، الخميس، على لسان مفتى الجماعة، عضو مكتب الإرشاد السابق محمد عبدالله الخطيب، بأن عملية شراء الأصوات فى الانتخابات حرام شرعاً، ورشوة وسحت إلى يوم القيامة، وخسة وانحطاط، وتدمير للأخلاق، وإهدار لرأى الناخب، واستهتار بالإنسان.

واستشهد فى فتواه التى نشرت على موقع الجماعة بأحاديث قدسية وآيات قرآنية، وقال إن الاختيار عن طريق الانتخاب المباشر أمر له خطورته فى بناء الأمة وكيانها، ويجب أن يوضع الصوت فى مكانه الصحيح فوق المساومات، والبيع والشراء، ولا يجوز شرعاً أن يأخذ المسلم أجراً على هذه الشهادة.

من جانبها أصدرت الطريقة العزمية فتوى حرمت فيها شراء الأصوات الانتخابية، سواء من خلال تقديم السلع التموينية وربطها بتأييد مرشح بعينه، أو عملية شراء الأصوات بشكل مباشر.

وقال محمد علاء أبوالعزايم، شيخ الطريقة العزمية: «إن الطريقة أول من حذر من لجوء بعض الجمعيات الخيرية الإسلامية بتقديم مساعدات عبارة عن سلع تموينية للمحتاجين، وعليها شعار حملة انتخابية أو اسم حزب أو جماعة، لأنها ترتب ربط المحتاج بمشروعات سياسية، على رأسها تأييد مرشح تلك الجماعات أو الأحزاب وهذه رشوة».

وأضاف: «إن المحتاجين الذين سيوجهون أصواتهم لتيار أو فصيل من أجل استمرار المساعدات العينية آثمون ومرتشون ويرتكبون الحرام، بل فى منزلة من يخون الله والرسول والوطن لأن الإدلاء بالصوت مثل الشهادة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية