x

«الصوفيون» يقررون «الحياد» في الإعادة.. و«العزمية» تميل لـ«شفيق»

الجمعة 08-06-2012 16:03 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

نفى الشيخ عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إصداره أي تعليمات لوكلاء المشيخة العامة بالمحافظات لدعم أي مرشح رئاسي في جولة الإعادة، مؤكدا أن المشيخة هيئة دينية «ولا يجوز أن تنحاز إلى شخص دون الآخر».

بينما أكد الشيخ محمد علاء أبو العزايم، رئيس المكتب التنفيذي للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العزمية، أن هناك اتجاهًا لاختيار «شفيق» بسبب أصوله الصوفية.

وقال «القصبي» في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعه بوكلاء المشيخة بالمحافظات البالغ عددهم 100 وكيل، مساء الأربعاء، بمقر المشيخة العامة بالحسين، إن اجتماعه بالوكلاء من أجل بحث أجندة الطرق الصوفية ومناسبتها والتأكيد على «حياد المشيخة».

وأضاف: «نقلت للوكلاء ما انتهت إليه الجمعية العمومية لمشايخ الطرق الصوفية من اتفاق على المعايير الخاصة بمنهج التصوف الخاصة في اختيار المرشح الرئاسي، وهو أن يكون شخصية قيادية قادرة على لم الشمل والتعامل مع جميع أبناء مصر بصرف النظر عن الدين والأحزاب».

ورفض «القصبي» التعليق على حكم ببراءة مساعدي «العادلي» ونجلي «مبارك» واحتمالية الحكم بتطبيق قانون العزل السياسي، مؤكدًا أنه لا يجوز التعليق علي الأحكام القضائية، مؤكدًا أن التشكيك في مؤسسة القضاء كارثة لن تعود بخير، خاصة أن القاضي لا يحكم سوى على ضوء الأدلة والمستندات.

وعن الجمعية التأسيسية طالب «القصبي» بضرورة إعادة التوازن وتمثيل كل فئات المجتمع وقال: «إذا كانت التعديلات الجديدة في اللجنة حققت ذلك فنحن نرحب بها وإذا لم تحقق فنحن لا نرحب».

من جانبه قال الشيخ محمد علاء أبو العزايم، رئيس المكتب التنفيذي للطرق الصوفية، شيخ الطريقة العزمية، إن الطرق الصوفية لم تتوصل إلى قرار بشأن أحد المرشحين، وأن الاتجاه لإطلاق يد المشايخ والقيادات بدعم ما يختارونه الأصلح لرئاسة الجمهورية هو الغالب، وأضاف أن «مشايخ الطرق الصوفية لديها وجهات نظر مختلفة في دعم الفريق أحمد شفيق وهو الاتجاه الغالب والآخر الدكتور محمد مرسي، وهناك فريق في إطلاق الحرية لأتباعهم في الاختيار بعد خروج مرشحيهم من السابق الرئاسي لعدم قناعتهم بأي من المرشحين».

ولفت إلى أن هناك اجتماعات بين مجموعات متفرقة للوصول إلى قرار لحسم دعم الصوفية لأي من المرشحين، كما أكد أن هناك اتجاه من المريدين والمحبين لعدم تكرار مساوئ الجولة الأولي التي خرج منها المشايخ دون اتخاذ قرار بتأييد أي مرشح وأن مريدي ومحبي الصوفية لديهم قناعة بتأييد «شفيق» بسبب خلفيته الصوفية ويعدونه مرشحهم للرئاسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية